أسباب تضخم الغدة الدرقية
تلك الغدة التي تشبه الفراشة في تكوينها والتي تقع أسفل العنق وأسفل وضع تفاحة آدم -إنها الغدة الدرقية- وهي غدة تفرز عدد من الهرمونات أهمها هرمون الثيروكسين المسئول عن تنظيم درجة حرارة الجسم ومعدل الأيض به، وبالتالي عند حدوث أي تضخم بها يحدث قصور في وظائفها مسببة عدد من الأعراض، فما هي أسباب تضخم الغدة الدرقية؟ لتعرف إجابة هذا السؤال تابع معنا مع الأستاذ الدكتور أسامة حتة رائد الأشعة التداخلية.
3 هرمونات هامة تُفرزها الغدة الدرقية:
تساعد الغدة الدرقية على إفراز 3 هرمونات هامة هي:
1. الثيروكسين T4.
2. ثلاثي يودوثيرونين T3.
وهما الهرمونان اللذان يساعدان على عمل اتزان في درجة حرارة الجسم، وتنظيم ضغط الدم، وضبط معدل سرعة ضربات القلب بجانب أنهما المسئولان بشكل أساسي عن رفع أو قلة معدل حرق الجسم وقدرته على تحويل الغذاء إلى طاقة يستخدمها في جميع عملياته الحيوية.
3. الكالسيتونين: وهو الهرمون المسئول عن تنظيم كمية الكالسيوم في الدم وضبط معدلاته.
*يوجد أيضًا هرمون ال TSH وهو الهرمون الناتج من الغدة النخامية، ومعروف أنه المنبه للغدة الدرقية لإفراز هرموناتها التي تم ذكرها سابقًا.
*يوجد أيضًا هرمون ال TSH وهو الهرمون الناتج من الغدة النخامية، ومعروف أنه المنبه للغدة الدرقية لإفراز هرموناتها التي تم ذكرها سابقًا.
أسباب تضخم الغدة الدرقية:
ينتشر مرض تضخم الغدة الدرقية بين عدد كبير من الأشخاص وتختلف أسبابه من شخص لآخر، كالتالي:
• نقص مادة اليود: إذ أن المصدر الرئيسي لدخول مادة اليود في جسم الإنسان هو تناوله لطعام يحتوي على تلك المادة، والتي بمجرد نقص دخولها إلى الجسم ترسل الغدة النخامية إشارات إلى الغدة الدرقية تساعدها على تحفيز إنتاج هرموناتها بكثرة لتعويض كمية هذا النقص، وبالتالي حصول الجسم على كميته من الهرمون.
• إصابة الغدة الدرقية بالتهاب: وقد يحدث ذلك الالتهاب لأي سبب بكتيري أو فيروسي أو بسبب كثرة تناول بعض الأدوية، وهو ما يؤثر على نشاط الغدة الدرقية وإنتاجها لهرموناتها.
• الحمل: إذ من الممكن أن يسبب الهرمون HCG الذي يُفرز من الغدد التناسلية أثناء فترة الحمل فرط نشاط الغدة الدرقية وبالتالي تضخمها.
• الإصابة بسرطان الغدة الدرقية: إذ يبلغ معدل الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بين مرضى تضخم الغدة الدرقية حوالي 5%.
• الإصابة بأورام الغدة الدرقية: وهو ورم من الممكن أن يحدث في عُقدة واحدة من الغدة الدرقية أو في عدة عقدات منها، ولكنه ورم حميد غير سرطاني.
• الإصابة بداء غريفز: وهو اضطراب مناعي يُصاب به الإنسان بسبب إنتاج جهاز المناعة هرمونًا يشبه في تكوينه الهرمون المسئول عن تنشيط الغدة الدرقية، وبالتالي زيادة إفراز الهرمون الناتج منها، وبالتالي تضخمها.
• مرض هاشيموتو: وهو كذلك اضطراب مناعي ولكنه في هذه الحالة يكون معدل الإفراز الهرموني الناتج عن الغدة الدرقية أقل من النسبة الطبيعية له، وعندما تلاحظ ذلك الغدة النخامية فإنها ترسل إشارات للغدة الدرقية لزيادة معدل إنتاج الهرمونات الناتجة منها وهو ما يسبب تضخمها.
هل تختلف أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية عن أعراض قصورها؟
نعم تختلف أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية عن قصورها على الرغم من أن كلاهما يسبب تضخم الغدة الدرقية، فتكون أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية ما يلي:
• زيادة الشعور بالإرهاق والتعب.
• العصبية المفرطة.
• فقدان واضح في الوزن.
• الشعور بالأرق.
• فرط التعرق.
• زيادة معدل ضربات القلب.
بينما تكون تتمثل أعراض قصور الغدة الدرقية فيما يلي:
• كثرة النسيان.
• زيادة الوزن.
• شهية مفتوحة.
• كثرة تساقط الشعر.
• إمساك متكرر.
علاج تضخم الغدة الدرقية بالأشعة التداخلية مع الأستاذ الدكتور أسامة حتة رائد الأشعة التداخلية:
إن الأشعة التداخلية تعتبر طفرة في علاج جميع أورام الجسم الحميدة باختلاف مكانها، وقد أحدث الأستاذ الدكتور أسامة حتة نجاحًا واسعًا مع عدد كبير من حالات الوطن العربي، وعلاجه بالأشعة التداخلية أحدث طرق العلاج الحديث، فالأشعة التداخلية تعمل على كي أماكن أورام الغدة الدرقية التي تسبب تضخمها، وذلك عن طريق أشعة التردد الحراري، من خلال إدخال إبرة دقيقة حوالي 1 مم تحت جهاز أشعة مخصص لفحص موجات التردد الحراري، فيحدث كي وخمول لمكان الألم والتضخم تدريجيًا ويتلاشى مع مرور الوقت.
يستغرق علاج تضخم الغدة الدرقية مع الأستاذ الدكتور في غرفة العمليات مدة لا تتعدى النصف ساعة بعدها يعود المريض إلى ممارسة حياته الطبيعية من اليوم التالي من الإجراء، دون حدوث أي مضاعفات ولو بسيطة، ولكن يجب عمل متابعة دورية مع الأستاذ الدكتور أسامة حتة كل 6 شهور للتأكد من صغر حجم الورم تدريجيًا إلى أن يتلاشى على الإطلاق.
6 مميزات سوف تحصل عليها مع الأستاذ الدكتور أسامة حتة أثناء علاج تضخم الغدة الدرقية بالأشعة التداخلية:
1. سوف يختفي تضخم الغدة الدرقية بنسبة 90% وبانتهاء فترة العلاج، إذ يقل تضخم الغدة الدرقية بنسبة من 35% إلى 50% في خلال الثلاثة شهور الأولى بعد الإجراء، ثم ترتفع النسبة إلى 60% أو 70% في خلال الستة شهور التالية.
2. يعتبر إجراء الأشعة التداخلية إجراء أقل ألمًا مقارنة بباقي التدخلات الأخرى، وذو فترة نقاهة أقل.
3. تقل به فرص حدوث عدوى أو مضاعفات ما بعد العملية الجراحية، بسبب قلة حدوث الشقوق الجراحية أثناء تطبيق الإجراء.
4. لا ينتج عنه حدوث أي علامات أو آثار جراحية مثل العمليات الجراحية.
5. سوف لن يخضع المريض إلى التخدير الكلي، بل يتم تحت تأثير التخدير الموضعي مع إعطاء مهدئ بسيط لبعض الحالات إذا لزم الأمر.
6. يستطيع المريض بعد الإجراء أن يغادر المستشفى في خلال ساعتين فقط.